الاثنين، 5 أغسطس 2013

 التدوينة الواحدة و الستون



المبين : اسم الفاعل من أبان يبين فهو مبين إذا أظهر وبينّ إما قولاً، وإما فعلاً.والبينة هي الدلالة الواضحة عقلية كانت أو محسوسة والبيان هو الكشف عن الشيء .. وسمي الكلام بياناً لكشفه عن المقصود وإظهاره نحو {هذا بيان للناس}.

فالله عز وجل هو المبين لعباده سبيل الرشاد والموضح لهم الأعمال التي يستحقون الثواب على فعلها والأعمال التي يستحقون العقاب عليها، وبين لهم ما يأتون، وما يذرون يقال: أبان الرجل في كلامه ومنطقه فهو مبين والبيان: الكلام ويقال: ( بان الكلام وأبان بمعنىً واحد فهو: مُبِّينٌ ومُبينٌ وقد سمى الله نفسه بالمبين {يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ويعلمون أن الله هو الحق المبين}.


وقال عز وجل:{كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون}، وقال:{وما كان الله ليضل قوماً بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون إن الله بكل شيء عليم}، يخبر الله عن نفسه الكريمة وحكمه العادل أنه لا يضل قوماً إلا بعد إبلاغ الرسالة إليهم حتى يكونوا قد قامت عليهم الحجة.