الجمعة، 12 يوليو 2013

التدوينة الثامنة


أن الله تعالى هو الذي أحاط علمه بالظواهر و البواطن, و الإسرار و الإعلان,و بالواجبات, و المستحيلات , و الممكنات, و بالعالم العلوي, و السفلي, و بالماضي, و الحاضر, و المستقبل , فلا يخفى عليه شيء من الأشياء.
علمه بالواجبات: فيعلم تعالى نفسه الكريمة, و نعوته المقدسة, و أوصافه العظيمة.
علمه بالممتنعات: يعلم الممتنعات حال امتناعها , و يعلم ما يترتّب على وجودها لو وُجدت.

علمه بالممكنات: يعلم تعالى الممكنات, و هي التي يجوز وجودها و عدمها ما وجد منها و ما لم يوجد مما لم تقتض الحكمة إيجاده.