التدوينة الثامنة
أن
الله تعالى هو الذي أحاط علمه بالظواهر و البواطن, و الإسرار و الإعلان,و
بالواجبات, و المستحيلات , و الممكنات, و بالعالم العلوي, و السفلي, و بالماضي, و
الحاضر, و المستقبل , فلا يخفى عليه شيء من الأشياء.
علمه
بالواجبات: فيعلم تعالى نفسه الكريمة, و نعوته المقدسة, و أوصافه العظيمة.
علمه
بالممتنعات: يعلم الممتنعات حال امتناعها , و يعلم ما يترتّب على وجودها لو وُجدت.
علمه
بالممكنات: يعلم تعالى الممكنات, و هي التي يجوز وجودها و عدمها ما وجد منها و ما
لم يوجد مما لم تقتض الحكمة إيجاده.
