التدوينة الخامسة
و هو سبحانه و تعالى الموصوف بصفات
المجد, و الكبرياء, و العظمة, و الجلال, الذي هو أكبر من كل شيء, و أعظم من كل
شيء, جل و على.
و له التعظيم و الإجلال, في قلوب أوليائه
و أصفيائه. قد ملئت قلوبهم من تعظيمه, و إجلاله, و الخضوع له, و التذلل لكبريائه.